[b]بسم الله الرحمن الرحيم
عناية المستشار ين أهل المنتدى
ملابسات الموضوع : ر بنا يعزك والله أنا اتهمت باطلا فى جنحة ضرب من بلطجى تشاجر هو وأخويا فضرب نفسه واتهمنى اننى ضربته بالسنجة وعمل تقرير بأقل من واحد وعشرين يوم وكان فى التقرير ( 7) غرز ورحت المركز و الكلام ده فى شهر نوفمبر واتهمته وعملت له تقرير بأقل من واحد وعشرين يوم ( سحجات) واتهمته بالسرقة لانه هو وابوه واخوه مسجلين خطر ( نشل ) وادعيت عليه بأنه سرق منى 500 جنية وقومت محامى ورفعلى دعوة مدنية وجاء التحريات بحدوث مشاجرة بينى وبينه وصحة ما قررته من قيام هذا الشخص بسرقة مبلغ المبلغ المالى وعملت اقرار شهادة فى الشهر العقارى باتنين شهود لكن قاضى اول درجة مخدش بالقرار وصمم على سماع الشهود فخافوا مرحوش فحكم علىً وعلى أخويه بشهر وكفالة 100 جنية وعلى الشخص التاني بسنة مع الشغل والنفاذ وشهرين و200 جنية وحكم بالدعوة المدنية وانا عملت اسئناف لشهر اكتوبر القادم وخايف من الشهر عشان وظيفتى فأرجوك ساعدنى والمشكلة انى المحامى اللى قومته كان كاره هذا القاضى عشان مبيفهمش وقلى هأخلصها فى الاستئناف وانا خايف عشان وظيفتى مع العلم أن المدعو / محمد شعبان عبد الوهاب ( الخصم) لم يحضر أى جلسة نهائيا ولا قوم محامى .
ملحوظة هامة :
القيد والوصف الأول للقضية كانت متهم أول وأخويا مفتاح محمد حسين متهم تانى ومحمد شعبات ( الخصم ) متهم ثالث لانه تعدى علىً لكن المحامى دفع بتعديل القيد والوصف وأصبح القيد والوصف الجديد هو :
1ـ قام ( محمد شعبان عبد الوهاب ) بسرقة المبلغ المالى تحت تهديد السلاح
2 ـ قام (غالب محمد حسين ومفتاح محمد حسين ) بالتعدى على محمد شعبان وإحداث إصابات الموصوفة بالتقرير الطبي .
3ـ قام( محمد شعبان ) بالتعدى على (غالب محمد حسين )بالضرب وإحداث الإ‘صابات الموصوفة بالتقرير الطبي
وهذه مجموعة دفوع متواضعة عملتها ليستنير عقل معاليكم من واقع المحضر :
1ـ كيدية الاتهام وتلفيقه من جانب المجنى عليه:
"سيدي الرئيس" إن الاتهام المسند للمتهمين ما هو إلا اتهام كيدي وملفق فالمتهمان لم يضربا المجني عليه ولم يحدثا إصابته كما جاء بمحضر جمع الاستدلالات والتقرير الطبي ولكن الحقيقة " سيدي الرئيس " هي أن المجني عليه قام بتلفيق هذا المحضر للمتهمين وذلك رغبه منه في إجبار المتهم الأول/غالب محمد حسين على عدم المطالبة بالملبغ المالى الذى قام بسرقته بعد تهديد المجنى عليه له بالفصل من الوظيفة فموكلى / غالب محمد حسين من أوائل دفعته ومعين بقرار مجلس الوزراء ضمن أوائل الخريجين وهوموظف عمومى يعمل معلم أول ثانوى للغة العربية أى أنه مربى للأجيال فضلا على أنه يتمتع بحسن السيروالسلوك وشعبية جارفة ويقوم بفض الخلافات داخل القرية وخارجها وأيضا المتهم الثانى/ مفتاح محمد حسين يتمتع بسمعة طيبة وحسن السير والسلوك وحب الآخرين وهذا واضح من خلال حافظة المستندات المقدمة مما يؤكد تعمد المجنى عليه النيل من موكلىّ وهذا ثابت من المفارقة البيّنة بين الوسط الاجتماعى لموكلى والمجنى عليه ؟ فإننى أتساءل : من هو المجنى عليه؟ إنه فتى تعود اتهام الآخرين بالباطل محدثا إصابات بجسده مستخدما حيلة شعراء الصعاليك لابتزاز الآخرين وكأن هذا الفعل من جانبه أصبح بالنسبة له مصدر رزقه ففقد ضرب نفسه قبل ذلك و وتقاضى بعض الآلاف ... وغير ذلك كثير.
2ـ عدم وجود دليل بالأوراق أو ثمه شاهد :-
" سيدي الرئيس " لا يوجد فى الأوراق دليل إدانة أو شاهد واحد على الأقل يدل على أن المتهمين قاما بالتعدي على المجني عليه سوى أقواله وهذا يؤكد اختلاقه لتلك الواقعة بدليل أنه ذكر فى المحضر أثناء سؤاله : وأمام من حدث ذلك فأجاب : أمام قهوة عمه خيرى حسين أبوالعلا وناس تانية " ولم يستطع ذكر شاهد واحد يؤكد صدق أقواله.
علما بأن موقع القهوة التى ذكرها المجنى عليه على كوبرى مشاة ومكان لتجمع كثير من الناس ألم يبصره أحد ؟ ألم ينقذه أحد؟ هذا غير متصور أو مستساغ.
إذن فكلام المجنى عليه مرسل ينقصه الدليل والشهود وهذا ما أكدته محكمه النقض وقد ذهبت محكمة النقض إلى : "وكانت الأحكام الجنائية تبنى على الجزم واليقين لا على الظن والاحتمال"
(نقض جنائي514لسنه46ق جلسة6/2/1977)
4ـ ـ اصطناع التقرير الطبى وعدم حمل المتهم إثبات شخصية:
إن المجنى عليه حرر له محضر دون إثبات شخصية وبالتالى نتساءل : ما أدرانا أن المجنى عليه هو نفسه الذى تم توقيع الكشف عليه ؟ ولماذا لا يكون شخص آخر غير المجنى عليه هو الذى تم توقيع الكشف عليه ؟ وما فائدة حمل تحقيق الشخصية؟
5ـ تناقض الدليل القولى مع الدليل الفنى:
" سيدي الرئيس " إن هناك تناقضا صارخا فى الأوراق بين الدليلين القولى والفنى؛ حيث إن ما قرره المجني عليه فى محضر جمع الاستدلالات من إصابات غير مطابقة لما جاء به التقرير الطبي المرفق بالأوراق حيث قرر المجنى عليه فى محضر الشرطة أن به إصابة باليد اليسرى وإصابة بالوجه وجاء التقرير الطبى المصطنع "ادعاء ضرب من آخرين وبتوقيع الكشف الطبى الظاهرى تبين وجود جرح قطعى بالساعد الأيسرطوله 3سم وتم أخذ (4) غرز بالجلد و(3) غرز بالعضلة" ولم يذكر التقريرإصابة واحدة بالوجه مع أنه المعروف واقيعا أن إصابات الوجه تكون واضحة وضوح القمر فى ليل حالك السواد فإذا كان المجنى عليه قد ذكر إصابة الوجه وناظرها محرر المحضر فهل تغيب على من قام بتوقيع الكشف الطبى ؟
ويتضح من كل ما ذكر عدم صحة ما قرره المجني علية فى اقواله, وأن التقرير الطبي المودع بالأوراق قد جاء مصطنعا باطلاً ولا يعد سبباً من أسباب الإدانة.وانما جاء التقرير الطبي مشكوكاً فى صحته وقد ذهبت محكمة النقض إلى :-
(أن التقارير الطبية لا تدل بذاتها على أحداث الإصابة إلى المتهم فان كانت تصلح كدليل مؤيداً أقوال الشهود فى هذا الخصوص فان الحكم إذا تساند إلى التقرير الطبي وحده فى قضاءه بالإدانة _ على انه غير دال بذاته على أحداث الإصابة بالطاعن دون أن يستند فى قضاءه بأدلة أخرى ، فأنة يكون مشوباً إلى جانب الفساد فى الاستدلالات بالقصور فى التسبيب يستوجب نقضه والإحالة ) الطعن رقم 1540 لسنة 53 ق جلسة 1/10/1983 وطبقاً لما استقر عليه الفقه والقضاء (الشك يفسر لمصلحة المتهم ) فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" :ادرءوا الحدود بالشبهات" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
وروى عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت : " ادرءوا الحدود عن المسلم بما استطعتم فان وجدتم للمسلم مخرجاً فأخلوا سبيله فان الإمام لأن يخطئ فى العفو خير من أن يخطئ فى العقوبة "
6ـ عدم معقولية الواقعة :
فقد ذكر المجنى عليه فى صدر المحضر عندما سئل عن تفصيلات حدوث إصابتك فأجاب : اللى حصل أنا كنت ماشى فى الشارع وقادم من عند شقيقه /غالب محمد حسين أبوالعلا وفى الطريق عند القهوة فوجئت بالمشكو فى حقه / مفتاح محمد حسين قام بالتعدى عليه بالسب والشتم والضرب وإحداث إصابتى" فتلك الأقوال ـ حسب كلامه ـ تعنى أن المجنى عليه كان قادما من عند المتهم الأول / غالب محمد حسين وأن الذى أحدث به الإصابة ـ حسب زعمه ـ هو المتهم الثانى / مفتاح محمد حسين
ثم يسترسل فى موضع آخر قائلا ( اللى ضربنى / غالب محمد حسين أبوالعلا بالسنجة ومفتاح محمد حسين بالكرسى) فكيف يذكر أنه قادم من عند المتهم الأول / غالب محمد فى منزله ؟ وكيف يتهمه فى آن واحد؟.... قد يجوز ذلك إذا كان للمتهم الأول جسدان فكيف يستقيم القولان ؟ إنه تناقض بيّن واضح .
ـ كما أن المجنى عليه اتهم / غالب محمد بالتعدى عليه بالسنجة واتهم / مفتاح محمد بالتعدى عليه بالكرسى فوالله لو صدقت روايته لما ذاق للحياة طعما وما ذهب إلى مركزالشرطة بل يذهب إليه مركزالشرطة والإسعاف معا.
معلوماتى :
الاسم : غالب محمد حسين أبوالعلا
الوظيفة : مدرس
المنيا ـ العدوة ـ صفانية
محمول : 0102548984
الأحد 03 يوليو 2011, 6:36 pm من طرف ابو فريده
